ثمن مدير المركب السياحي “السات” بتيبازة محمد بن شاعة ، مجهودات الدولة الجزائرية، لإحياء السياحة الداخلية.
وأكد محمد بن شاعة في تصريح للقناة الثالثة الجزائرية، أن إهتمام الدولة الجزائرية والإرادة السياسية بناء على توصيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هي سر توجه الزبون الجزائري إلى السياحة الداخلية.
كما أشار المتحدث، إلى أن الدولة الجزائرية استثمرت في اليد العاملة الشبابية ووفرت كل الظروف اللازمة لإنجاح السياحة في الجزائر واستقطاب حتى الزبون الأجنبي.
وخلال الحديث عن المركب السياحي “السات” بتيبازة، ، كشف محمد بن شاعة أن هذا الأخير يحتوي على كل متطلبات الزبون الجزائري، بالإضافة إلى نوعية الخدمات التي يقدمها.
واعتبر محمد بن شاعة، أن الاستراتيجية التي تعتمدها الإدارة بقيادة الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي بتيبازة أبوبكر عبيد، هي سر الطفرة النوعية للمركب، وقال: “الاستثمار في اليد العاملة الشبابية والحكامة في التسيير مكنت المركب من الوصول إلى العالمية”
وتابع:” المركب السياحي “السات” كامل متكامل بطاقة شبانية، وقيادة رشيدة حكيمة من أبو بكر عبيد”.
من جهة أخرى، أكد مدير المركب أن الزبون الجزائري أصبح متطلب جدا ، ما يدفعنا إلى توفير يد عاملة مؤهلة، وورقة طريق واضحة للوصول إلى الأهداف ، موضحا أن الإدارة الحالية للمركب حققت الأهداف المرجوة بفضل مجهود رهيب.
وفي هذا الصدد كشف المتحدث عن إمضاء معاهدات مع الجامعات ومدارس لتكوين اليد العاملة في كل المجالات كالاطعام والاستقبال…الخ، مضيفا أن الجانب التقني له دور حيوي لمواكبة العصر وتلبية طلبات الزبون.
كما أكد محمد بن شاعة أن خدمات القرية السياحية متاحة لكل الزبائن سواء المقيم أو الوافد اليومي، وقال:”طموحنا تحقيق النتائج المرجوة منا وإعادة هيبة السياحة الجزائرية لاعتبار أنها محرك لأكثر من قطاع”.