مقارنة بمباراة أوغندا…ثـورة في تشكيلة الخضر الأساسية أمام تونس

يتجه الناخب الوطني جمال بلماضي لإجراء تغييرات على التشكيلة التي ستواجه سهرة اليوم، منتخب تونس وديا على ملعب 19 ماي 1956 بعنابة، وذلك بعد العودة بفوز على أوغندا في مواجهة جرت بالكاميرون ضمن الجولة الخامسة من تصفيات أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار.

وسيضع الطاقم الفني عدة اعتبارات حين يحدد التشكيلة الأساسية التي ستقابل اليوم وديا تونس، وهي المواجهة التي ستقام بعد 48 ساعة فقط عن مباراة أوغندا، ما يحتم على بلماضي إحداث عدة تغييرات مراعاة للتعب وكذا من أجل تجريب لاعبين آخرين، كما أكد في وقت سابق، بالدخول بالتشكيلة المعتادة تقريبا بما أن المنافس اسمه منتخب تونس أحد أقوى منتخبات القارة السمراء والمتأهل سلفا إلى “كان 2023″، لذلك فإنه من المتوقع أن يستعيد الركائز مكانتهم، والبداية بحراسة المرمى بإشراك مصطفى زغبة وخط خلفي رباعي مكون من الثنائي عيسى ماندي ومحمد أمين توغاي، على أن يلعب أحمد توبة بمركز الظهير الأيسر، أما الجانب الأيمن فسيتكفل به اللاعب كيفن غيتون.

وأما خط الوسط، فسيشهد تغييرات أيضا، رغم تألق الثلاثي أسامة شيتة وهاريس بلقبلة وحيماد عبدلي أمام أوغندا، لكن هذه المرة سيلعب الثلاثي نبيل بن طالب وفارس شايبي والوافد الجديد حسام عوّار في أول ظهور له على الملاعب الجزائرية.

ولن تكون هناك أي مفاجآت تذكر في خط الهجوم مع رغبة المدرب جمال بلماضي في الاعتماد على الثلاثي رياض محرز على الجانب الأيمن وفي الجهة اليسرى على سعيد بن رحمة، على أن يلعب بغداد بونجاح كمهاجم صريح، أو إسلام سليماني الهداف التاريخي للمنتخب الذي شارك بديلا أمام أوغندا.

ويستهدف “الخضر” تحقيق فوز جديد رغم الطابع الودي للمواجهة، من أجل تأكيد العودة القوية وكذا للاطمئنان على مستوى عدد من العناصر قبل المواعيد المقبلة، خاصة في ظل الطابع “الداربي” الذي يميز مواجهة “نسور قرطاج”.