تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية تتكون من 06 أشخاص، من بينهم إمرأة، يقودها مغربي، كانت بصدد إغراق السوق الجزائرية بأوراق نقدية مزورة.
وتعود حيثيات القضية، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، إلى توصل مصالح الأمن لكشف النوايا “الخبيثة” لأفراد العصابة التي كانت تربطهم اتصالات مع مغربيين، كانوا يحضرون لإغراق الجزائر بالمخدرات، وضرب الإقتصاد الوطني من خلال طرح أوراق مزورة للتداول في السوق الوطنية.
ومكنت الخطة العملياتية المسطرة من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، في مرحلة أولى من شل المخطط الإجرامي المنتهج من قبل الشبكة، وتوقيف 06 أشخاص، من بينهم إمرأة كانت تستغل قصد التمويه والتضليل.
كما مكنت العملية من حجز مبلغ مالي بقيمة 440 مليون سنتيم مزورة، من فئة 2000 دج، كانت موجهة للتداول بالسوق الوطنية، إضافة إلى 75 كيلوغرام من الكيف المعالج.
بينما تم تقديم المشتبه بهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تلاغ بسيدي بلعباس، عن جناية المتاجرة بالمخدرات ضمن جماعة إجرامية، وجناية التهريب على درجة من الخطورة تهدد الأمن الوطني، والصحة العمومية، إضافة إلى جناية تزوير أوراق نقدية من العملة الوطنية وطرحها للتداول.
كما وجهت المديرية العامة للأمن الوطني، نداءا لكافة المواطنين، بضرورة الحرص أثناء تعاملاتهم المالية والتجارية، مع التأكد من سلامة الاوراق النقدية، من خلال الاستعانة بالمؤسسات المصرفية العمومية والخاصة المعتمدة من قبل الدولة، لتفادي الوقوع في فخ هذه المخططات “الهدامة”.
كمال علاق