الحقوقية ديب: مبادرة حركة البناء الوطني لتمتين الجبهة الداخلية مهمة في الوقت الراهن

كشفت الحقوقية والناشطة السياسية لطيفة ديب، أن حركة البناء الوطني، ومن خلال قيادييها، أقدمت على مبادرة وطنية رائعة ومهمة في الوقت الراهن، تعد الأولى من نوعها في ظل الجزائر الجديدة تلت مؤتمرها الثاني.

وأوضحت ديب، في منشور لها عبر صفحتها على الفيسبوك، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، وهذا من خلال جمع جميع الفواعل السياسية من أحزاب سياسية وشخصيات سياسية فاعلة وفعالة في المجتمع من خلال الديمقراطية التمثيلية، إضافة إلى فواعل المجتمع المدني من منظمات وجمعيات وشخصيات وطنية من خلال الديمقراطية التشاركية.

كما جاء هذا، في إطار عقد ندوات واجتماعات وتجمعات عالجت وتعالج كل السبل المؤدية لتوضيح الرؤى وتلقي المقترحات من أجل جزائر واحدة موحدة، تضم الجميع رغم اختلافاتهم، تضيف الحقوقية ديب.

وأفادت المُحكِمة الدولية ديب، أنه من خلال ما تمر به الجزائر من تحديات سواء على المستوى الداخلي، أو الإقليمي، أو الدولي، ارتأت الحركة وعلى رأسها عبد القادر بن قرينة إلى لمّ مختلف الفواعل السياسية والوطنية، رغم اختلاف توجهاتهم السياسية من معارضة وموالاة، بغية تعزيز وتقوية اللحمة والجبهة الداخلية للتصدي لأي نوع من أنواع المخاطر والتهديدات المحدقة بالجزائر، من أجل المساعدة على الحفاظ على السلم والأمن الوطني والإقليمي والدولي.

وفي ختام المنشور، أبرزت الحقوقية لطيفة ديب، أن حركة البناء الوطني بصدد التحضير لندوة وطنية جامعة شاملة تصب في المصلحة العليا الوطن والمواطن، مثمنة في الوقت نفسه هذه الخطوة والمبادرة الرامية، لتعزيز التلاحم و تأمين المستقبل.