أعلنت دولة التشيك العضو في حلف الناتو، وقف جميع توريدات الأسلحة لأوكرانيا، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة بعد على مساعدة كييف عسكريا، نتيجةً للنقص الحاد للذخيرة بمستودعاتها.
وقال الرئيس التشيكي بيتر بافيل، خلال مقابلة صحفية، أن جمهورية التشيك ساعدت أوكرانيا قدر المستطاع، لكنها لم تعد كذلك، بسبب النقص الملموس الذي تعاني منه المستودعات العسكرية.
وإعتبر المتخصص العسكري بالمعهد الأوكراني، موسيينكو ماتوزوف، هذا الإعلان حرجاً كونه يعرقل القيام بهجوم مضاد لكبح التقدم الروسي داخل الأراضي الأوكرانية.
من جهتها، أعلنت موسكو أنها وجهت طلقات تحذيرية صوب سفينة الشحن “فاسيلي بيكوف” التي كانت متوجهة إلى ميناء إسماعيل الأوكراني، بعد الإشتباه في كونها تحمل بضائع محظورة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن قبطان السفينة لم يستجب للتحذيرات، الامر الذي أوجب إرسال طائرة هليكوبتير من طراز “KA-29” لتفتيشها، قبل السماح لها بمواصلة مسارها.
وإعتبر وزير الدفاع الروسي، أن خطوة الناتو بحشد 360 ألف جندي شرق أوروبا، قصد الزج بهم إلى أرض المعركة يعد تهديداً صريحاً، مؤكدا أن هذه الخطوة لن تكون إلا شرارةً لحرب عالمية ثالثة.