أعلن المحامي والوزير الأسبق المغربي، محمد زيان، المعتقل بسجن العرجات، عن دخوله في إضراب عن الطعام “بعد تعريض حياته للخطر من طرف السلطات المغربية لا سيما المندوبية العامة لإدارة السجون”، حسب ما أورد موقع “الحياة اليومية” المغربي.
ودعا البيان إلى “وقف مسلسل الاضطهاد القضائي الذي يتعرض له النقيب وإسقاط كلّ التهم الموجهة إليه في سياق ملف “تأديبي” مرتبط بممارسته المهنية باعتباره محاميا دافع خلالها عن ملفات الاعتقال السياسي وملفات حرية التعبير”.
كما طالبت الهيئة “بالإفراج العاجل والفوري عن النقيب زيان تلافيا لأي فاجعة قد تحصل داخل السجن، وذلك مراعاة لسن النقيب ووضعه الصحي ومكانته المهنية، وقبل ذلك اعتبارا للتعسف في اعتقاله وانتفاء عدالة محاكمته”.
وأكد البيان على “ضرورة تحييد القضاء عن كل المناكفات السياسية، وجعله مؤسسة مستقلة بعيدة عن تصفية الحسابات مع أصحاب الرأي المنتقد والمعارض، كما تطالب المندوبية العامة لإدارة السجون أن تكف عن أساليب الاضطهاد في حق معتقلي الرأي والتعبير، إذ يكفيهم ما يعانونه من سلب لحرياتهم”.
وجدير بالذكر، أن النقيب زيان البالغ من العمر 81 عاما، يقضي محكومية بثلاث سنوات بسجن العرجات1، وفي نفس الوقت أنه لا يزال يمثل أمام غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالرباط في متابعة أخرى من بين سلسلة متابعات.