افتُتح أمس السبت 2 مارس بالعاصمة، مكتب تمثيلية الريف بالجزائر، حيث أعلن أعضاء من المجلس الوطني الريفي ومنخرطين في الحزب الوطني الريفي، من الجزائر، عن تأسيس وافتتاح مكتب تمثيلية الريف بالجزائر.
وشهدت مراسم الافتتاح رفع علم جمهورية الريف على أنغام النشيد الوطني الريفي.
وفي هذا السياق، أكّد القيادي الريفي يوبا الغديوي، في رسالة قرأها بحضور ناشطين من الريف، على أنّ الأهداف الرئيسية لأعمال هذا المكتب ستتجلى، باعتباره لجنة منبثقة عن المجلس الوطني الريفي، في تقوية العلاقة التاريخية التي تجمع بين الشعبين الريفي والجزائري، والمبنية على التنسيق والتناسق في الأفكار والأهداف لما فيه خير الشعبين الشقيقين وللمنطقة أجمع.
وأضاف الغديوي أن تأسيس تمثيلية الريف بالجزائر، يأتي “إقرارا منا بالعلاقات التاريخية والاجتماعية وكذا قواسم الدم العرق والأرض، التي تربط الشعبين الريفي والجزائري.”
كما يأتي سعي مناضلي الريف لوضع هذه اللبنة في صرح جمهورية الريف إيمانا منهم “بدور لجنة العلاقات الخارجية في إعطاء إشعاع للقضية الريفية والتعريف بها والعمل على تمثيل الشعب الريفي والقضية الريفية على أحسن وجه في المحافل الدولية وتكريسا للمسار السياسي والدبلوماسي، الذي عمل عليه الحزب الوطني الريفي من أجل بناء علاقات أخوية بين الشعب الريفي والشعوب الإفريقية والشمال إفريقية خاصة، والتي نعتز بالانتماء إليها ونبحث عن سبل التنسيق معها والمشاركة في تعزيز دور الأمن والازدهار والاستقرار فيها.”
وفي ختام الرسالة، توجه الغديوي بهذه المناسبة الهامة، باسم أعضاء في المجلس الوطني وجميع أعضاء ومنخرطي الحزب الوطني الريفي والشعب الريفي كافة، بـ “الشكر الجزيل للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حكومة وشعبا على حسن الاستضافة والاستقبال.”، مؤكدا أنّ هذا “ليس غريبا على مكة الثوار التي لم تتوانى قط في دعم كافة حركات التحرر في العالم، كما وصفها زعيم الحزب الإفريقي أميلكار كابرال.”