زبدي لدزاير توب: دخول المضاربين والسماسرة على نشاط بيع الأضاحي له يد كبيرة فيما يحدث في السوق

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، اليوم الأحد، أن ارتفاع أسعار الأضاحي قبل أيام من عيد الأضحى هي ظاهرة متكررة، إلا أن هذه السنة عرفت ارتفاعا قياسيا، لم تشهده الجزائر من قبل.

وأرجع زبدي في تصريح لدزاير توب، أسباب هذا الارتفاع إلى سوء تنظيم الشعبة، الذي ينتج عنه عدم التحكم في الأسعار، بالإضافة إلى دخول الغرباء على هذه الشعبة من مضاربين وسماسرة، مشيرا أن هذه الأخيرة لها يد كبيرة فيما يحدث في السوق.

كما أكد محدثنا، أن عدم تسهيل إجراءات وصول هذه الماشية من الموال إلى المستهلك مباشرة زادت من سوء الوضع ولم تسهل بلوغ هذه الماشية بأسعار معقولة للمواطن.

ومن جهة أخرى، أشار رئيس جمعية حماية المستهلك إلى ضرورة سن قوانين خاصة بتنظيم هذه التجارة والممارسات، وفي هذا الصدد اقترح المتحدث استحداث بطاقات مهنية للموالين الحقيقيين، من أجل الدخول إلى الأسواق، وقال: “من المفروض أن الأسواق الجوارية لا يدخلها إلى الموالون الحقيقيون من خلال التعاون بين جمعيات وفيدرالية الموالين والحركة الجمعوية لتسهيل هذه العملية، خاصة بالمدن الكبرى التي تكون متسعة، ويمكن أن تساهم في استقرار الأسعار”.

وفيما يخص الأغنام الرومانية المستوردة، أوضح زبدي أنها موجهة للذبح مباشرة، حيث تم إصدار بيان رسمي من الجهات المختصة توضح فيه هذه العملية، وقال: “يجب أن نعمل حاليا بما لدينا من ثروة محلية، والتحكم في أسواق المواشي من أجل تراجع الأسعار”.