هل سيعتزل  كريستيانو رونالدو … بقلم الإعلامية التونسية فريهان طايع

هل سيعتزل  كريستيانو رونالدو … بقلم الإعلامية التونسية فريهان طايع

منذ بداية القرن الجاري وكريستيانو رونالدو يعتبر  بطولة أسطورية عرفها تاريخ كرة القدم.

تاريخ حافل ومليء بالبطولات، حيث صنع المجد وتميز بأسلحة بارزة كانت تساهم في بناء مجده الشخصي في الملاعب، خلال السنوات الماضية، بين السرعة اللازمة، فضلًا عن سلاح الركلات الحرة.

حيث ساهم رونالدو بقوة في إهداء بلاده  اللقب الوحيد في كأس الأمم الأوروبية عام 2016، حين أبكى الفرنسيين بعد 12 عاما عندما نظموا بطولة يورو 2016، وفازت البرتغال على فرنسا في النهائي بهدف شهير للمهاجم البديل إيدير، واحتشد ما يقارب 75 ألف متفرج في ستاد “دو فرانس” لحضور المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا “يورو 2016″، بين فرنسا منظمة البطولة والبرتغال.

وانتهت تلك الليلة بفوز تاريخي لمنتخب البرتغال بلقب كأس الأمم لأول مرة في تاريخه، حيث رفع رونالدو الكأس وبعد ثلاثة أعوام حقق لقبا آخر بالفوز بلقب دوري الأمم في 2019، لنتفاجئ الآن بأنه  غادر بطولة يورو 2024 بألمانيا وهو يجر أذيال الخذلان  بعد الخروج من دور الثمانية بالخسارة أمام فرنسا بركلات الترجيح بخلاف عجزه لأول مرة عن هز الشباك  في بطولة كبرى مثل هذه البطولة، حيث في الدقيقة 35، نجح المدافع الفرنسي ساليبا في حرمان رونالدو من فرصة انفراد، وكذلك هيرنانديز الذي تمكن من اللحاق بكريستيانو، أثناء محاولة الأخير في الانطلاق نحو مرمى ماينان، في الدقيقة 110، إلا أن هيرناندز نجح في الوصول إلى رونالدو دون عناء كبير وإبعاد الكرة منه.

وهو ما جعله يشعر بالخيبة والانكسار  والخذلان، حيث اعتبر نفسه قد خذل ثقة الجميع فيه وفي مؤهلاته وخذل البرتغال.

وقال رونالدو: “أردنا المزيد، كنا نستحق المزيد، لكل شخص برتغالي، نحن ممتنون لكل ما قدمتموه لنا ولكل ما حققناه داخل وخارج الملعب، أنا متأكد من أن هذا الإرث سيستمر بنائه معاً”.

والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يحدث لكريستيانو  رونالدو  ولماذا تراجع منذ 2022 ؟