أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، اليوم السبت، أن ️الانتخابات الرئاسية القادمة واجب وطني وأخلاقي من أجل بناء جزائر المؤسسات، عن طريق تجسيد الديمقراطية والشفافية والتنافس الشريف، بعيدا عن الممارسات القديمة من استعمال المال الفاسد والتزوير وتداخل الصلاحيات، وغيرها من المظاهر.
كما أوضح ياحي خلال تجمع شعبي بولاية النعامة، أن تحقيق الديمقراطية من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة من أجل بناء مؤسسات الدولة وصونها وتمتينها، لا يتحقق إلا من خلال انخراط الجزائريين بقوة في العملية الانتخابية المقبلة.
وفي هذا الصدد تابع قائلا:” إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يتحقق إلا عبر مشاركة قوية للجزائريين في العملية الانتخابية، والذي سيكون أكبر رد على أعداء الجزائر وكل المشككين في نزاهة الانتخابات”.
كما جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، التزام مصالحه بالمساهمة القوية في تنشيط الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد المجيد تبون، وإقناع المواطنين بالبرنامج الذي سيقدمه، ومواصلة تجنيد كافة إطارات ومناضلي ومحبي الحزب، وتعبئتهم لإنجاح هذا الاستحاق الانتخابي.
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن سياقات المرحلة الراهنة داخليا وخارجيا، تتطلب من الجميع المحافظة على المكتسبات المحققة في السنوات الاخيرة، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والامنية، وغيرها، ودعم جهود مواصلة الاصلاحات حتى تحقيق أهدافها.