أكد النائب البرلماني والخبير الاقتصادي عبد القادر بريش، أن أول محامي على فئة الفلاحين هو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، باعتبارهم فاعل رئيسي في الاستراتيجية الوطنية لتطوير القطاع الفلاحي وتحقيق متطلبات الأمن الغذائي.
وأوضح بريش خلال نزوله ضيفا ببرنامج “ريمونتادا” بدزاير توب، أن رئيس الجمهورية لطالما أكد على ضرورة إعفاء الفلاحين وجعلهم في أريحية، وذلك بناء على ما حدث في جائحة كورونا، أين كانت العديد من الدول تعاني من مشكل في تمويل السوق عكس الجزائر التي كانت في ذروة الحجر الصحي وتملك مختلف المواد الغذائية والخضروات، وقال في هذا الصدد: “هذه النقطة جعلت رئيس الجمهورية حريصا كل الحرص على دعم الفلاح من خلال إعفائه من الضرائب لأنه يقدم خدمة ومنتوجا هاما ويحافظ على الاستقرار الاجتماعي”
وتابع محدثنا:”خلال قانون المالية سنة 2022 أردنا فرض ضرائب رمزية على الفلاحين وتم تقديمها بالبرلمان، لكن الرئيس تبون استعمل صلاحيته الدستورية ورفض هذا الاقتراح”.
كما أكد ضيف أول قناة الكترونية في الجزائر، أن الدولة تعمل على مساعدة الفلاح الجزائري بشتى الطرق من خلال الربط بالكهرباء خاصة في المناطق البعيدة والصحراء، حيث هناك استراتيجية كبرى لتحقيق متطلبات الأمن الغذائي وهو بمثابة رهان على الدولة ويجب أن تكسبه.
وفي نفس السياق قال بريش:” الدولة الجزائرية تسعى لتحقيق سيادة غذائية مستقبلا، لأن الدولة لكي تكون قوية اقتصاديا يجب أن يكون لها جزء قوي من الأمن القومي”.