أكدت افتتاحية مجلة الجيش، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون باشر مهامه مباشرة بعد إعادة تجديد ثقة الشعب الجزائري فيه من خلال انتخابه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية.
وأوضح الافتتاحية أن الرئيس تبون سيواصل حمل أمانة ثقيلة، ويستكمل مسار بناء الجزائر الجديدة، لتحقيق المشروع النهضوي للبلاد، مؤكدة أنه مسعى نبيل يحظى بكل الدعم والسند من طرف كافة الجزائريين المخلصين، المدركين لحجم التحديات القائمة في فضائنا الإقليمي والدولي، والتطورات الحاصلة في المحيط الجيوسياسي وانعكاساتها على أمن واستقرار البلاد، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تقلبات وتجاذبات.
وكتبت:” هذه الأمانة التي أكد رئيس الجمهورية أنه سيستمر في حملها وفاء لثقة الشعب وإخلاصا للوطن، لاسيما وأنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة، لما يميزها من تحديات على المستوى الداخلي وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما يستدعي شحذ العزائم وحشد القدرات لتعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب التي حققناها في العهدة المنتهية، وهي إنجازات ومكاسب واضحة لا يخفيها نكران ولا يحجبها تدليس، مبرزا أنه سيشرع في حوار وطني مفتوح لتخطيط المسيرة التي ستنتهجها بلادنا فيما يخص تجسيد الديمقراطية الحقة”.
كما ستشكل العهدة الثانية، مرحلة جديدة لتعزيز رصيد الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية الهامة التي ميزت العهدة المنتهية رغم الظروف الاستثنائية التي ميزت انطلاقتها، والتي تحققت خلالها الكثير من المشاريع الوطنية الحيوية، فضلا عن الورشات المفتوحة في العديد من المجالات، على غرار السكن والشغل والبنية التحتية والصحة والنقل والثقافة والرياضة والترقية الاجتماعية، والتي يمكن الوقوف عليها في مـختلف المدن والقرى والمداشر عبر كامل ربوع الوطن.
وتابعت:” إن هذه المرحلة الجديدة، بكل ما تحمله من رهانات وتحديات، تتطلب تكاتف كل الجزائريين، وتضافر جهود جميع القطاعات ومؤسسات الدولة، ومنها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، الذي يواصل تأدية مهامه الدستورية بكل عزيمة وإصرار، يقظا وجاهزا لرفع كافة التحديات ومجابهة كل التهديدات مهما كان نوعها ومصدرها، معززا استعداده من خلال التحضير القتالي المتواصل المتكيف مع مـختلف التطورات الحاصلة”.