أنت خائن … إعلامية تونسية حرة تلقن ملك المغرب درساً 

أنت خائن … إعلامية تونسية حرة تلقن ملك المغرب درساً 

وجهت، الإعلامية التونسية فريهان طايع، رسالةً لملك المغرب، تحت عنوان “تطبيعك خيانة عظمى”.

 

وفي التالي نصها الكامل :

 

أكثر شيء مستفز هو ما صرح به ملك المغرب يوم الإثنين، عندما دعا مساء الإثنين، في الرباط إلى وقف فوري للهجمات في غزة ولبنان، والغريب أنه قد نسى أنه قام بالتطبيع مع الكيان الصهيوني ضد إخوته في فلسطين، واعترف وزير المغرب بالعلاقة التى تجمعهم بالكيان، ولم يخجل حتى من تصريحه، حيث قال نحن لم نعترف يالكيان الصهيوني منذ الآن، بل اعترفنا بها منذ تسعينات حيث كان لنا مكتب اتصال في تل أبيت، وكانت لنا علاقات واتصالات مع الجانب الصهيوني، ولم نطرد أبدا وفداً صهيونياً من المشاركة في اجتماع دولي وغيره.

 

والآن يطالب ملك المغرب بوقف فوري للهجمات !، نعم إنها مهزلة بأتم معنى الكلمة، عندما تشاهد ملكاً عربياً باع إخوته من أجل الصهاينة، ومن أجل ماذا ؟، هل من أجل المصالح، أو من أجل السياسة، أو من أجل ماذا ؟، لا يوجد تبرير واحد لهذه المجازر التى تحدث لإخواننا في لبنان وفلسطين

 

وقد تغافل البعض أننا نتحدث على ملك لم يحترم إخوانه العرب وباعهم للصهاينة، وتغافل البعض أن فلسطين أمانة والتطبيع خيانة.

 

هل يعقل أن يضع يده مع قوم لعنهم الله ؟،

هل يعقل أن يدعو البعض لسلام مع قوم قتلوا الأطفال والنساء في غزة و لبنان ؟، وهذه كلمة الحق رغم أنف الجميع، وحتى لو كان على حساب حياتي لا أكترث من قول كلمة الحق، لأن ما يحدث مهزلة بأتم معنى الكلمة، خاصة عندما دعى إلى وقف الهجمات، ألم تقم أنت بنفسك يا ملك المغرب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني مع أن معظم شعبك قد رفض التطبيع وخرج في مظاهرات وطالبك بالعدول عن قرارك ؟، لكنك رغم كل ذلك أصررت على موقفك ومجدت الكيان الصهيوني على حساب قضية بأكملها، بل وعلى حساب دم عربي قد أهدر، كما أكد أيضا ملك المغرب على أولوية حماية السكان المدنيين

و سؤالي لهذا الملك هل أنت هنا في هذا الكوكب ماذا تبقى في غزة ؟.

 

معظم الناس قد ماتت بفضل تطبيعك، أنت وغيرك مع الكيان الصهيوني، كما أكد أيضا من جهة أخرى على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لغزة، وضعوا سطر تحت هذه الكلمة، داعيا لمجرد كلمات شخصية لا تعكس الواقع بشيء، والغريب والعجيب ما يحدث، مشاعر الانفعال لن تكفي خاصة عندما أكرر سماع ذلك، الوزير المغربي الذي افتخر بعلاقتهم مع الكيان الصهيوني، أشعر بالاحتقار تجاه هذه الحكومة،

أين أنت من الشهامة، وأنت قمت بالتطبيع تجاه إخوانك.

 

والويل لك من تاريخك لن يرحمك، ومن أيادٍ قد تلوثت مع الصهاينة على حساب دماء الأبرياء في فلسطين ولبنان.