التقى، أمس السبت، وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، بمقر الوزارة بالمرادية، مع ممثلي المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع في لقاء تعارفي ترحيبي، بحضور إطارات الإدارة المركزية.
ووفق ما أفاد به بيان للوزارة، يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزير على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، الذي استهل عهدته الثانية بالتأكيد على أن الحوار آلية لتسيير القطاعات، وأن العملية التنموية لن تقوم بطرف واحد.
كما جدّد الوزير، في ذات السياق، قناعته أن الحوار مع الشركاء الاجتماعيين والعمل التشاركي هو السبيل الأنجع من أجل الوصول إلى تصوّر سليم لتسيير القطاع، قصد معالجة النقائص إن وجدت وتعزيز نقاط القوة بالاستناد إلى المبادئ والقواعد التي جسّدتها قوانين الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن الوظيفة الأساسية للقطاع هي تربية وتعليم الجيل الناشئ الذي سيحمل مستقبلا مسؤولية البناء والتسيير في مختلف القطاعات، مؤكدا أن القانون زوّد وزارة التربية الوطنية بآليات وحمّلها مسؤولية التسيير والتخطيط والتنفيذ والمتابعة، لبلوغ هذا الهدف الأسمى.
وشدّد الوزير على أهمية عقد جلسات منتظمة مع الشريك الاجتماعي، مؤكدا أن الاستماع إلى آراءِ واقتراحاتِ الطرف الأخر يساهم في تحسين الأداء، معلنا عن وضع برنامج دوري للتواصل مع النقابات لضمان التنسيق المستمر في القضايا المتعلقة بالجانب الاجتماعي لمستخدمي القطاع.
وفي الختام، أعرب وزير التربية الوطنية عن تمنّياته بالتوفيق للتلاميذ المقبلين على اجتياز اختبارات الفصل الأول، وذكّر بالتعليمات التي أسداها بخصوص وجوب التقيد برزنامة إجراء هذه الاختبارات، وعلى تصحيح مواضيعها داخل الأقسام، والتأكد من العلامات قبل حجزها على النظام المعلوماتي، مع إجراء مجالس الأقسام في آجالها.