نظمت القنصلية العامة بليون احتفالا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تم خلاله عرض لوحات للخطوط العربية توشحت بها فضاءات قاعة العرض بمقر القنصلية وسط حضور معتبر لأفراد الجالية الذي استمعوا لمحاضرة دار موضوعها حول بروز الكتابة الأدبية في الجزائر.

ونشط هذه المحاضرة، الكاتب والأستاذ الجزائري في الأدب المقارن بجامعة ليون عبد القادر غلال الذي ذكر مراحل تطور الكتابة الأدبية في الجزائر من خلال كتاب “معروفيين” الذي مثل الطاهر وطار ومحمد ذيب في أوروبا على غرار كتاب من الجيل الجديد بقوا في الظل نتيجة أن الإعلام في غير بلدانهم لا يوليهم الاهتمام لاعتبارات تتعلق بالتوجه، وكانت المحاضرة مناسبة بالنسبة للكاتب عبد القادر ڨلال ليتعرف الجمهور القارئ على كتاباتهم والمقايس التي يجب مراعاتها في الكتابة كان ذلك للرواية أو القصة.

كما تجدر الإشارة إلى أن استعمال اللغة العربية من طرف الوفود الجزائرية الرسمية في اللقاءات و والمؤتمرات الدولية تأتى بفضل الدولة الجزائرية، إذ يؤكد عبد العزيز معيوف القنصل العام للجزائر بليون أنه لم يعد استعمالها مركب نقص، مستدلاً بأنه يكفي الجزائريين فخرًا بهذه اللغة التي هي كذلك لغة القرٱن وديننا الحنيف وما احتفال القنصلية العامة باللغة اليوم لخير دليل على ذلك.

وأضاف ذات المسؤول بالتأكيد على أن وجود ركن للخط العربي للفنانة التشكيلية سعاد بن سعيد ومؤسسة “داري للفن” هي لمسة فنية للاحتفال من خلال تعريفها بالخط العربي التي أهدت قصاصات بالخط العربي بأسماء الحضور زرعت الفرحة فيهم.

وفي حديثها عن رحلتها مع الخط العربي تعود الفنانة إلى أيام دراستها للفن التشكيلي بجامعة وهران، وفضل الأستاذ عيساوي الذي زرع فيها حب هذا النوع الفني وخصوصية أنها جلطية ومحبة للغة العربية كلغة للوحي والمنطق الذي تعرف به.

كما لا تتوان الفنانة من خلال المعارض التي تنظم التعريف بالخط العربي وارتباطه بمحطات مهمة في تاريخ الجزائر.

مكاوي علي