نظمت وزارة الاتصال بالتعاون مع السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، دورة تكوينية لفائدة الإعلاميين حول ” دعم الصحافة الاستقصائية لدورها البارز في كشف الفساد والجرائم المرتبطة بسوء التسيير”.
وأشرفت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي، على الافتتاح الرسمي لهذه الدورة التكوينية، بينما ألقى الأمين العام لوزارة الاتصال مختار خالدي كلمة ترحيبية تضمنت أهمية هذه الدورة التكوينية في إشراك وسائل الإعلام في الوقاية من الفساد ومكافحته من خلال دعم الصحافة الاستقصائية وتعزيز النزاهة والمهنية في العمل الصحفي.
وستتواصل هذه الدورة التكوينية الموجهة لفائدة كوكبة من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام على مدار 03 أيام، حيث تعرف حضور مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام، إضافة إلى عدد من الأساتذة المكونيين والخبراء.
وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ التدبير رقم 31 من الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته التي تم اعتمادها رسميا بتاريخ 15جويلية 2023 من طرف السلطات العليا للبلاد.
كما تهدف هذه الدورة التكوينية إلى التعريف بالاستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته وتعزيز قدرات ومهارات الصحفيين ومهني الاتصال حول مختلف القضايا المتعلقة بالفساد من خلال تمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال، بما يضمن لهم التعاطي معها بكل مهنية واحترافية ونزاهة، إدراكا لما للإعلام من أدوار تجعله أحد مفاتيح النهوض بالشفافية ونشر قيم النزاهة والمساعدة غير المباشرة في ردع الفساد وزجر الممارسين له.