في ملتقى جهوي بسطيف… رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين يعرض مؤشرات الاقتصاد الجزائري

نظم الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين الملتقى الجهوي الأول بعنوان الجسر الاقتصادي بين الماضي والحاضر، بالشراكة مع جامعة فرحات عباس بولاية سطيف.

 

وشهد هذا الملتقى حضور إطارات الاتحاد الوطني وكذلك أعضاء المجلس الشعبي الوطني ومدراء التنفيذيين وطلبة جامعيين من جامعة فرحات عباس.

 

وعرض رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين مؤشرات الاقتصاد الكلي ابتداء من مرحلة تأميم المحروقات سنة 1971 التي كانت تمثل 95% عائدات التصدير والسنوات التي بعدها شهدت إصلاحات ومشاريع في مجال الزراعة والصناعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية دون إخلال ببيان أول نوفمبر.

 

وأشار ذات المتحدث إلى بلوغ الناتج المحلي سنة 2024 حوالي 266 مليار دولار ونصيب الفرد من الناتج المحلي يقدر 4300 دولار، كما سجل الميزان التجاري فائضا بـ 19 مليار دولار والاحتياط النقد الأجنبي حوالي 60 مليار دولار، إضافة إلى انخفاض التضخم من 9%إلى 5.3% .

 

واتجهت الجزائر في السنوات الأخير إلى انطلاق مشاريع كبرى منها غارا جبيلات، كما من المنتظر انطلاق تشييد الميناء الحمدانية بولاية تيبازة، إضافة إلى تحسين مناخ الأعمال المتمثل في القانون الاستثمار لسنة 2022.

وشدد ذات المتحدث، على ضرورة مواصلة العمل لتحقيق النهضة، مشيرا إلى أن الأمن القومي يشمل الأمن المائي والأمن الزراعي والصناعي ودور الجامعة، وخاصة دور الطالب الجامعي بإدخال جانب التكنولوجي في جميع القطاعات لمواكبة التطور الحاصل التي تشهده الدول المتقدمة.

 

وشهد الحدث، إبرام إتفاقية بين جامعة فرحات عباس والاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين من أجل فتح المجال للطالب الجامعي في شقه التطبيقي لتطوير أفكاره على أرض الواقع.

 

بلعور.ح