يروي، لخضر بلاط، أحد مسؤولي شركة بلاط الجزائرية، كيف بدأت رحلة الشركة منذ السبعينيات في عالم اللحوم، ومسيرتها الحافلة بالنجاحات والإنجازات.
وكتب لخضر بلاط، في منشور على فيسبوك تحت عنوان “قصة نجاح شركة بلاط: من حلم العائلة إلى ريادة السوق الجزائري”، قال فيه: ” منذ السبعينيات، بدأت رحلتنا في عالم اللحوم، حيث غرس والدي ووالدتي أسس النجاح بالإصرار والعمل الجاد. في عام 1973، جاءت الفرصة الحقيقية عندما طلبت إحدى العائلات الكبيرة، التي كانت تزوّد المؤسسات الحكومية بالمنتجات الغذائية، من والدي توفير منتجات الكاشير والباتي. عندها، أدرك أن هناك فرصة كبيرة في هذا المجال، فقرر خوض غمار التصنيع بدلًا من الاكتفاء بالتوزيع، وكانت تلك اللحظة الحاسمة في تأسيس شركة بلاط”.
وكشف لخضر بلاط : ” في عام 1982، انضم ابن عمي كشريك مع والدي وساعده في إدارة المشروع حتى عام 1995، عندما قرر خوض مشروع آخر. في تلك المرحلة، استلمت المشعل أنا وأخي فرقاني، وبعدها انضم إلينا إخوتي حليم وإسماعيل (رحمه الله)، فبدأنا مسيرة التطوير والتوسع، معتمدين على الابتكار والجودة كأساس للنجاح”.
وفي إطار التوسع والنمو، أورد لخضر بلاط: ” تحديث المعدات بأحدث التقنيات من ألمانيا وفرنسا، حضور جميع المعارض الدولية لمواكبة التطورات في القطاع، الاستثمار في الجودة والابتكار لضمان أعلى معايير الإنتاج”.
كما تحدث لخضر بلاط، عن بعض التحديات التي صنعتهم أقوى:” بين عامي 2015 و2017، واجهنا محاولة ابتزاز مالي كادت تعصف بكل ما بنيناه، لكننا لم نستسلم بفضل الإيمان بالله، الصبر، والعمل الجاد، واصلنا النمو واستعدنا استقرارنا، وأثبتنا أن الأزمات ليست إلا محطات اختبار للإرادة الحقيقية”.
وأشار ، ذات المسؤول: اليوم، نحن فخورون بما تحقق: “تشغيل أكثر من 1400 عامل مباشر، مما يساهم في دعم آلاف الأسر الجزائرية، توزيع منتجاتنا في جميع أنحاء الوطن بفضل شبكة قوية وموثوقة، تحضير الجيل الجديد لمواصلة نجاح الشركة وضمان استمرارية المسيرة”.
وختاماً، قال لخضر بلاط: ” لقد عملنا على بناء فريق قوي ومتفانٍ، يضم رجالًا يتمتعون برؤية مستقبلية، ليكونوا دعامة أساسية في تعزيز مسيرتنا الناجحة ودفعها نحو مزيد من التقدم والابتكار، نعم، كان هناك رجال وقفوا وقفة الرجال في أصعب اللحظات، وكانت العزيمة والإصرار هما سر استمرارنا”
وقال أيضاً : ” المسيرة مستمرة، بفضل الله، وبفضل الرجال الذين آمنوا بأن النجاح ليس مجرد هدف، بل إرثٌ نتركه للأجيال القادمة”.