كشف، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الجزائر واجهت اعتراضات لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية عام 2022، ورفضت دوما المجازر في حق السوريين، كما أبلغت الرئيس السابق ذلك بكل حزم، ودعمت الحوار السياسي لحل الأزمة.
وفي تصريح لجريدة ” l’opinion ” الفرنسية، قال أن الجزائر كلٌ متكامل وترفض الكيل بمكيالين في السياسات الدولية الدولية.
وعن الأحداث الدولية، خاصةً ما تعلق بروسيا، الصين، وكذا الساحل، قال رئيس الجمهورية، أنه يتم إدانة روسيا في الأزمة مع أوكرانيا، بينما ينبغي الصمت في ضم الجولان والصحراء الغربية ! “، مضيفاً أن أوكرانيا لم تستجب لوساطة الجزائر بينها وبين روسيا.
وأوضح رئيس الجمهورية، أن الاستثمارات الصينية في الجزائر حاضرة، في مجالات عديدة وترتكز أكثر في التكنولوجيا، الرقمية، والصناعات الحديثة.
بينما في ملف الساحل الإفريقي، قال الرئيس تبون بأن الانقلابات العسكرية في دول الساحل متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول، والجزائر ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك، كما أنها لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي وتؤكد دعمها للسلام”.
وشدد رئيس الجمهورية، على أن الجزائر لا تهدف إلى وضع مالي تحت إدارتها، وتم شرح للطرف المالي أن ما حدث في بداية الخلاف معه نابع عن تدخل أجنبي، مؤكداً أن الجزائر كانت بصدد وضع مخطط كامل للتنمية في شمال مالي يصل إلى ملايين الدولارات”.
وفي ذات السياق، قال رئيس الجمهورية، أن الجزائر ومالي يشتركان في مجتمع الطوارق الممتد بيننا وكنا دوما على استعداد للصلح والجمع.