ساهم الدولي الجزائري هشام بوداوي في الفوز الذي حققه ناديه نيس أمام مونبولييه (2-0)، أول أمس، لحساب الجولة 23 من الدوري الفرنسي، مستعيدا حسه التهديفي بعد غياب طويل عن زيارة شباك المنافسين، ليمنح إشارات قوية على جاهزيته لتربص المنتخب الوطني المقرر شهر مارس المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وشارك نجم “الخضر” أساسيا، قبل أن يترك مكانه لزميله تانغاي ندومبيلي في الدقيقة 87 من المباراة، وذلك بعد أن قدم مستويات كبيرة ومردودا لافتا من الناحية الدفاعية واسترجاع الكرات وأيضا هجوميا، إثر تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 65، بعد هجمة مرتدة سريعة تابعها في الشباك بعدما ارتدت من مدافعي مونبيلييه، أمّن به نتيجة اللقاء الذي حسمه نادي الجنوب على حساب رفقاء الدولي الجزائري الآخر أندي ديلور الذي شارك هو الآخر أساسيا إلى غاية الدقيقة 69، ليرفع نيس رصيده إلى النقطة 43 في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد مونبولييه عند النقطة 15 آخر ترتيب “الليغ1”.
وبهذا، وصل بوداوي للهدف الثاني بالإضافة إلى صناعته لمثلهما في 25 لقاء خاضه مع نيس في جميع المسابقات خلال الموسم الجاري مع نيس، لكن الأهم هو استعادته حسه في زيارة الشباك، إذ سجل أول أهدافه في الموسم الحالي يوم 1 سبتمبر من العام الماضي 2024، خلال مواجهة أونجي بالجولة الثالثة من “الليغ1″، أي منذ نحو 175 يوم، خاصة وأن هذه الاستفاقة جاءت في وقتها
إذ يستعد المنتخب الوطني للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية من بوابة تصفيات كأس العالم 2026، عندما يلاقي بوتسوانا وموزمبيق يومي 21 و25 مارس المقبل، ليمنح حلولا للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش ويطمئن بشأن مستواه، على غرار نجوم “الخضر” الآخرين الذين يتألقون مع أنديتهم العربية والأوروبية.