أكد مدير مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بقسم الإعلام بجامعة المسيلة البروفيسور محمد دحماني أن مجلس المخبر وفرق بحثه تعمل للحصول على علامة “مخبر الامتياز” وذلك بالنظر للحصيلة الإيجابية للعهدة 2021_2025، التي صادق عليه مجلس المخبر وبحضور كل الأعضاء بالإضافة إلى رؤساء مشاريع البحث.
وحسب دحماني، فقد بلغ المخبر مستوى تطور مرض في مجمل نشاطاته وكذا بالنظر لتأثيره وانفتاحه على المحيط الاجتماعي والاقتصادي المحلي والوطني.
ومن جهة أخرى، وبحكم انخراطه في المسار الوطني للتنمية المحلية والوطنية، حيث ساهم المخبر في إنجاز محاور البحث ذات الأولوية المنبثقة عن البرامج الوطنية للبحث في ظل الإستراتيجية التي رسمتها المدير العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي وكذا الإستراتيجية التي رسمتها وزارة التعليم العالي والبحث لتعزيز مكانة النشاط البحثي في منظومة التعليم العالي وهي تتماشى والرؤية التي رسمها رئيس الجمهورية، لترقية البحث العلمي الوطني في مجال الابتكار التكنولوجي والعلمي بما يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذا التكفل بمشاريع البحث ذات الطابع القطاعي ما حققه المخبر خلال عهدته الأولى وذلك بالنظر لنوعية أشغال بحث المخبر وأثر نشاطاته على المحيط الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والإعلامي وبالنظر لنوعية التكوين المقدم لصالح طلبة الدكتوراه والماستر،والعلاقات التي ربطها المخبر مع مؤسسات وهيئات القطاع الاجتماعي .
وأكد ذات المتحدث أن مخابر البحث تترقب صدور القرار الوزاري المشترك والذي من شأنه إستحداث نظام تعويضات مالية لتولي مناصب ومهام مدراء مخابر بحث ورؤساء فرق بحث ورؤساء تحرير المجلات العلمية على غرار ماهو معمول به في المدارس العليا، التي يؤطرها القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 12سبتمبر2019 والذي يحدد شروط الالتحاق بالمناصب العليا.
كما أوضح البروفيسور محمد دحماني أن المخبر يشرف على إصدار مجلة علمية صدر منها 20 عددا في 5 مجلدات وهي تهتم ببحث و دراسة التطورات التكنولوجية الحاصلة في مجال الإعلام و الاتصال و المتعلقة بمجال الاهتمام الرئيسي فيها” الميديا الرقمية” .
وأشار إلى أن رهان فريق المجلة الوصول بها إلى مصاف المجلات العلمية المتخصصة وتصنفيها ضمن المجلات الجزائرية صنف- ب- وإدراجها ضمن مختلف قواعد البيانات الدولية .
م.خ