“الحروب السيبرانية” حروب الإدراك .. بقلم الإعلامي عمر رميلي

“الحروب السيبرانية” حروب الإدراك .. بقلم الإعلامي عمر رميلي

تكلمنا في عدة مناسبات حول مخاطر تطور الحروب الإلكترونية والتطور الرهيب الذي يشهده العالم في هذا المجال ، و قد حذرنا من الوقوع في فخ نشر الإشاعات المغرضة التي كانت تُهاجم الجزائر من عدة غرف مظلمة بهدف نشر الفتنة والتفرقة بين الشعب الواحد.

ما شاهده العالم في أحداث لبنان الشقيق والذي لم يسبق له مثيل ، إستهداف و تفجير أجهزة لاسلكية يُنذر ببداية تنفيذ مُخططات حرب الجيل الخامس ، وأن التطور الحاصل و برامج الذكاء الإصطناعي يضع الكثير من الدول في خانة الهشاشة الرقمية ووجب العمل أكثر لصد أي هُجوم سبيراني
مُحتمل.

هنا نقف على مجهودات المؤسسة العسكرية الجزائرية التي لها تكوين مُحترف و عالي الدقة في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية بشتى أنواعها مما سمح لها معرفة الميدان الرقمي مثل ما يُتقنه و يُحسنه بواسل الجيش الوطني الشعبي ميدانياً و في كل الظروف
والعمل الجبار الذي تقوم به المديرية العامة لوكالة أمن المنظومة المعلوماتية بالجيش الوطني الشعبي من العمل الإستباقي و الرؤية الاستشرافية لمؤسسة مُحترفة تعرف الميدان رقمياً وفي البر و البحر و الجو
مزيداً من الوعي و الجاهزية
الجزائر رائدة وشامخة