بغرض خلق أزمة بين الجزائر وسوريا.. مصادر “دزاير توب” تؤكد: المخزن وأبواق اليمين الفرنسي المتطرف أطلقوا حملة دعائية قذرة تستهدف الجيش الجزائري

يشنّ نظام المخزن والأبواق الفرنسية حرباً إعلامية قذرة ضدّ الجزائر، وذلك بغرض خلق أزمة مع القيادة الجديدة في سوريا، عقب الزيارة الناجحة لوزير الخارجية أحمد عطاف إلى دمشق.

ويستهدف الهجوم المخزني-الفرنسي المغرض الجيش الجزائري بشكل مباشر وإطاراته الشرفاء، على غرار الحملة الممنهجة ضد مدير الأمن الداخلي الجنرال ناصر الجن، حيث أنّ المخزن والأبواق الفرنسية الناعقة زعموا من خلال هذه الأخبار المفبركة التي لا أساس لها من الصحة أن وزير الخارجية أحمد عطاف طلب خلال زيارته من الرئيس السوري أحمد الشرع تسليمه “500 مجند جزائري ومقاتلين من الصحراء الغربية كانوا يقاتلون في صفوف جيش بشار الأسد”!!.

ومن المؤكد أن هذه الأخبار مفبركة فهي تأتي من مصدر وحيد هو المخزن واليمين المتطرف الفرنسي، ولو أنها كانت صحيحة لصرّحت بها السلطات الرسمية في سوريا، في انتظار ردّ رسميّ من قبل سلطة أحمد الشرع للردّ عليها في أقرب وقت.

وقد قامت إذاعة “مونتي كارلو الدولية” التي يوجد مقرها في باريس والواقعة تحت نفوذ اليمين الفرنسي المتطرف حليف نظام المخزن، بنقل هذه الأخبار المفبركة والمغرضة في محاولة خبيثة لإعطائها نوعا من المصداقية والحقيقة.

ومن الواضح جداً أنّ المخزن وفرنسا اليمينية المتطرفة أطلقوا حملتهم الإعلامية القذرة بغرض ضرب نجاح الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا،ً في مدّ جسور الثقة مع الشقيقة سوريا لبعث التعاون الثنائي المشترك.

لقد تفاجأ المخزن واليمين المتطرف الفرنسي لخطوة الدبلوماسية الجزائرية التي لم يكونوا يتوقعونها، بعد إيفاد الرئيس تبون لوزير الخارجية أحمد عطاف من أجل ربط علاقات مع القيادة الجديدة في سوريا الشقيقة.

وبذلك فإنّ نظام المخزن وكردّ فعل خبيث على هذه الخطوة الجزائرية الناجحة، يكون قد لجأ إلى شنّ حملة قذرة على صفحات التواصل الاجتماعي في سبيل زعزعة الثقة بين الأشقاء في الجزائر وسوريا.

للتذكير فإنّ هذه الحملة المغرضة جاءت بالتزامن مع إبرام الجزائر مع نيجيريا والنيجر على الوثيقة الأساسية لوضع مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء المشترك حيّز التنفيذ، وهو بمثابة تأكيد على كذب ادعاءات المخزن ومزاعمه بخصوص مشروع وهمي يجمع المغرب ونيجيريا.