أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن السنة الجامعية المقبلة ستكون سنة تدعيم التعليم عن بعد وإدراج الذكاء الاصطناعي وتعزيز التدريس باللغة الإنجليزية، حتى يكون المتخرج عنصرا مساهما في قاطرة التنمية الوطنية.
وأوضح بداري، اليوم الخميس، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن الدخول الجامعي المقبل سيعرف “تركيزا على استخدام الذكاء الاصطناعي واللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية”، لافتا إلى سعي الوزارة لبلوغ نسبة تقارب 80 بالمائة في تدريس التخصصات التكنولوجية والعلوم الدقيقة باللغة الإنجليزية.
وكشف الوزير، عن شروع مؤسسات جامعية في تدريس بعض المواد باللغة الإنجليزية بداية من السداسي القادم، إلى جانب دعم الأساتذة الجامعيين لتعلمها والمساهمة في تكوين الطلبة ليكون خريجو الجامعات “يتقنون 3 لغات ومتمكنين من تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
وفي سياق ذي صلة، أشار المتحدث إلى عزم مصالحه على توسيع نطاق التعليم عن بعد بداية من الدخول الجامعي المقبل، وهو ما سيمكن الطلبة من “القيام بتربصات ميدانية عن بعد والتسجيل عبر مختلف الجامعات دون الحاجة للتنقل فيما بين الولايات، وذلك تحقيقا للمساواة والعدالة في قطاع التعليم العالي”.