رئيس اللجنة الإنتقالية بمحافظة الأفلان وهران: منح المشعل للشباب أكبر سلاح لعودة الحزب إلى سابق عهده

يسعى محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بوهران سرة بن عيسى شراكة على منح المشعل للشباب، ولهذا توسع عمل اللجان إلى الطلبة باعتبارهم من الكفاءات التي لا ينبغي اقصاؤها، وهذا في إطار لمّ الشمل وتعبئة الشباب والطلبة لتحفيزهم على النضال السياسي.

 

ومع انتشار مشكل النظافة، بعث شراكة باسمه وباسم كل المناضلين إرسالية إلى والي وهران لتنظيم حملة كبرى بمجمع وهران، تحسّبا لاحتضان عاصمة الغرب الألعاب المتوسطية، ولأول مرة يبادر حزب سياسي بحملة تنظيف أمام الغليان الذي تشهده بلديات بسبب العجز في توفير إمكانيات النظافة وحسبه أن مبادرتهم هذه تأتي في إطار العمل التطوعي الذي يريدون تفعيله ككل مناسبة بعيدا عن السياسة، أو عن مناسبات انتخابية، كانوا يلامون بأنهم يستغلونها.

وأضاف ذات المتحدث، إلى تنظيم مبادرات خاصة من طرفه حول التبرّع للهلال الأحمر الجزائري بـ100 قفة، وجمعية الصم والبكم بـ500 طرد غذائي، حيث رفض الاتهامات التي توجّهت لصفتهم لا يكونون في ميدان التطوّع إلا وقت الانتخابات.

 

من جهة أخرى، تأسّف رئيس اللجنة الانتقالية لحزب جبهة التحرير الوطني، عن خسارة الحزب لمقعد مجلس الأمة بوهران في انتخابات التجديد النصفي التي جرت في 5 فيفري 2022، مضيفا أن هذه الخسارة، تطلبت مراجعة قوام الانضباط الحزبي الذي من الضروري أن يعود إلى سكّته.

كما شدّد رئيس اللّجنة على أن تكون المرحلة القادمة وما بعد المؤتمر حاسمة في القضاء على سلوكيات هجينة، ولا تخدم الغطاء الأفلاني في شيء، حيث دعا تصحيح هذا المسار الهام، والذي يجعلهم يحافظون على الريادة الحزبية، متأسفا على خسارة العتيد لدخول المجلس الشعبي الولائي وبلدية وهران وعين الترك.

 

ورحّب بالجميع لافتا إلى أن هناك من المواطنين من لا يزالوا يرتادون على مقر المحافظة وسط المدينة، لطرح انشغالاتهم، ولا يزالوا يطلبون المساعدة ونقل مشاكلهم، إذ عملوا على رفعها للجهات المعنية، على غرار طفل قدم من ولاية غرداية وأهله احتجّوا على رفض مستشفى كنستال التكفّل بهم، فكان أن تدخلوا لأجله بمستشفى بن زرجب والذي لبى نداءً التدخّل على الفور للطفل الذي كان قد تناول الأسيد وحالته استعجالية.

من جانب آخر، أوضح شراكة بأن اللجنة توجهت مؤخرا بإرسالية إلى وكالة التنظيم والتسيير العقاري، لأجل جرد وحصر الممتلكات التابعة للأفلان بوهران، كاشفا عن استرجاعهم لأول ممتلك منذ تنصيبهم شهر مارس الماضي، يتعلّق الأمر بمرآب المحافظة، التي كان تحت خدمة فندق تيمقاد بناء على عقد موثق منذ 1999، حيث تم انتزاعه وفسخ العقد في الوقت الذي تنوي فيه اللجنة تحت اشرافه استرداد محلات تجارية منها بشارع محمد خميستي.