قال إن هال سيتي الإنجليزي مهتم بضمه…بولبينة: “هدفي الاحتراف في أوروبا وتحقيق حلم تقمص ألوان المنتخب”

قال إن هال سيتي الإنجليزي مهتم بضمه…بولبينة: “هدفي الاحتراف في أوروبا وتحقيق حلم تقمص ألوان المنتخب”

عبر اللاعب الجزائري عادل بولبينة، عن طموحه في مواصلة التألق وتقديم الأفضل مع ناديه أتلتيك بارادو، من أجل إعطاء ملامح جديدة لمستقبله من خلال الاحتراف في أوروبا بداية من الموسم المقبل، مؤكدا بأنه يمتلك عدة عروض من أندية ناشطة في القارة العجوز، واضعا هدف الانضمام إلى المنتخب الجزائري الأبرز في مشواره.

ويواصل نجم “الباك” صناعة الحدث في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، التي تتحدث عن اقترابه من مغادرة “الأكاديمية” والاحتراف في أحد الفرق الأوروبية التي تسعى لضمه خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، وهو ما أشار إليه عادل بولبينة في حوار مع موقع “أفريكا فوت يونايتد”، ورد في سؤال حول العروض التي وصلته: “سأخصص وقتا لدراستها مع النادي في نهاية الموسم، أما في الوقت الحالي فأنا أركز بشكل كامل على المباريات المتبقية من البطولة، دراسة المقترحات على عاتق مسؤولي نادي بارادو، أنا أثق فيهم”، متحدثا عن طموحاته الشخصية في المستقبل القريب، مانحا الأولوية للاحتراف في أوروبا قائلا: “طموحي هو الانضمام إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة وتمثيل بلدي بكل فخر على المستوى الدولي”.

وأكد صاحب 21 عاما، بأن هال سيتي الإنجليزي من بين المهتمين بخدماته، من خلال وضعه تحت المراقبة، وقال في هذا الشأن: “نعم، أستطيع أن أؤكد ذلك، كان هناك العديد من الكشافين حاضرين في مبارياتنا هذا الموسم، إنه شيء اعتدت عليه وأراه كمصدر إضافي للتحفيز، من ناحيتي، أنا أقدم أفضل ما لدي في كل مباراة من أجل تحقيق أهدافي”.

وحول المنتخب الوطني ورغبته في تقمص ألوان “الخضر، قال ابن مدينة جيجل: “ارتداء قميص المنتخب الوطني هو حلم كل لاعب، أنا أعمل بجد للحصول على دعوة بيتكوفيتش، أعرف إمكانياتي وسأبذل كل جهودي لتحقيق هذا الهدف”، وختم: “أشعر أنني بحالة رائعة حقا، لقد سجلت الكثير من الأهداف مقارنة بالموسم الماضي وهذا يمنحني الثقة”.

ودون شك، سيكون “الميركاتو” الصيفي حافلا بالنسبة لعادل بولبينة، الذي يعتبر المطلوب رقم 1 لدى الكثير من الفرق سواء في أوروبا أو في الدوريات العربية وتحديدا الخليج، وذلك بفضل المستويات الرائعة التي يقدمها هذا الموسم مع “الباك” بتسجيل 15 هدفا وتقديم أربع تمريرات حاسمة.