أعلن مدير عام الديوان الوطني للإحصائيات، يوسف بعزيز، عن موعد انطلاق سادس عملية إحصاء في تاريخ الجزائر، والذي سينطلق شهر سبتمبر المقبل في مدة لا تتجاوز 15 يوما، لافتا إلى أنه سيتم ولأول مرة استخدام ألواح رقمية ذكية الخاصة في العملية، والتي ستليها عملية تكوين متسلسلة لإطارات الديوان الذي سيتكفلون بتكوين مهندسين جهويين.
وأفاد بعزيز، في تصريح لجريدة “الشعب”، أن تكلفة عمليات الإحصاء قد تتجاوز حدود 500 مليار سنتيم، ويشارك فيها أزيد 60 ألف عون، كما أن ما يميز عملية الإحصاء السادسة في تاريخ البلاد هو استخدام لوحات رقمية ذكية لأول مرة.
وأوضح مدير عام الديوان أن العمل على انطلاق عملية الإحصاء شهر سبتمبر المقبل، شُرع في التحضير لها منذ سنتين، إذ تم تقسيم القطر الوطني إلى مقاطعات إحصائية، مشيرا إلى أن المقاطعة الإحصائية هي عبارة عن عملية تقسيم المساحات الآهلة بالسكان إلى أصناف يستطيع عون الإحصاء إحصاءها في مدة 15 يوم.
وأشار بعزيز إلى أن المساحة التي يقوم بتغطيتها عون الأمن الواحد في المدينة تختلف عن الريف، مذكرا بالتوزيع السكني الذي المتباين بين الريف والمدينة، مضيفا أن عون الإحصاء بالمدينة سيتكفل بجمع البيانات حول 100 إلى 150 عائلة، في حين أن متوسط عدد العائلات التي سيقوم بجمع البيانات حولها عون إحصاء واحد بالرّيف، سيتراوح مابين 60 إلى 80 عائلة، في مدة لا تتجاوز 15 يوم.
أحمد عاشور