تصدر هاشتاغ “عمي تبون لا تذهب إلى العراق” منصات التواصل الاجتماعي، والذي يطلب فيه الشعب من رئيس الجمهورية، عدم المشاركة في القمة العربية بـالعراق.
وصنعت هذه الهبّة الشعبية العفوية الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست علاقة متينة بين الرئيس وشعبه في وقت يفقد فيه عديد المسؤولين عبر العالم هذه الثقة، وتزداد الهوة اتساعا بينهم وبين من يسيرون شؤونهم.
وجدير بالذكر، أن الهاشتاغ المتداول بشكل واسع لا يعكس الرفض الشعبي الجزائري للمشاركة في القمة العربية، بقدر ما يعكس إلتفاف الشعب حول رئيسه، إضافة إلى كونه برهاناً واضحاً عن دعم الشعب ووقوفه إلى جانب قرارات ومواقف رئيس الجمهورية.
كما أن الشعب الجزائري يُكن مكانة خاصة للشعب العراقي، في حين أن الهاشتاغ العفوى المطالب بعدم ذهاب الرئيس هو حرص واهتمام من الشعب بأمن وسلامة رئيس البلاد في ظل ظروف إقليمية معقدة